السبت، 23 أكتوبر 2010

شعر لحبيبة واحدة أو:هكذا هي النستالجيا

شعر لحبيبة واحدة
وقراءة في النص لا تنطق إسمك
مصيرها أن تنسى
ولو جاملتها الأغنيات
تخونني الأوتار فيك
ويصدقني-رغم بساطتها-من ابتسامتك
التفات
فأموت وأحيا في نفس روحي والجسد
وأعود مغبرا ،من رحيل
في الشتات
وأعود لمدينة بها الشعراء لقطاء
في بيوت الطاعة الرسمية
والرعاع أسياد دار ،وإنتصار
فصودرت مني خاطرة،ضحكتين،ونكتة
تشوبها بعض البذاءة لكنها أبرأ
من وبيل الإنكسار
والقمر ،كوب من حليب تقدمه الملائكة
لشفاه حبيبتي
وأنا ينبت العشب بي مسافة أن يخنق آمالا بطعم الورد
وشوارعا من لون تهرب من أصابع بالشوق عبأتها
الأمنيات
حرضتها،لغتي ،أن تقاطع،نخبوية الإشكال،لتمنح النص
عفوية العشق المتاح
حرضتنا هي على تلك الخوازيق الرماح
وأنا لحبيبتي ،سهل مباح
فلتعدو حوافرها علي ،لتخدش الأيدلوجيا في مقتل
أو أموت في رعشتي
لعله يأتي صباح
ولعلها تصعد من رماد خيبتنا
لتجبر التاريخ أن يترك عادته المحببة
في أن يكرر نفسه في حماقة
ليتأمل ،يعض أصابعة من ندم جليل
ويظل شعري لك،وحدك
لا وطنا يتلبسك من زيف عتيق]
 ،ولا رمزية من طين يجافيه البلل

هناك تعليق واحد: